في عام ١٧٢٠، قام الأوروبي جيكوب هوخبروكر صانع آلات الهارب باختراع آلية الدواسات (البيدال). وكانت هذه لحظة فارقة في تاريخ آلة الهارب، والتي أدت إلى ظهور الهارب الكبير الحالي (كونسيرت غراند هارب) على خشبات المسارح. ظهرت عبر تاريخ معظم البلدان نماذج متنوعة من آلات الهارب القديمة، هذه الآلات ارتبطت بشكل عميق مع الهوية المنفردة لكل ثقافة. ومع ذلك، قيمنا المشتركة يجب أن تخلق نوع من التواصل والانسجام والذي سيذكر الجميع بضرورة بناء مجتمع خال من الأحكام النمطية، حيث لا الموسيقا ولا الأشخاص محدودون في التعبير عن أنفسهم.

الهدف الرئيسي من يوم الهارب العالمي هو خلق أرض خصبة للحوار الثقافي: هذا التقليد الجديد سيشكل تذكيراً بالسلام والاتحاد بين جميع البلدان، كما سيكون منبعاً للإلهام في تطوير دور الهارب كسفير للفن، والصحة، والتعاضد بالإضافة لكونه آلة موسيقية رائعة.